دان المجتمع الدولي قصف طيران نظام الأسد الذي استهدف مخيمًا للنازحين في شمال غرب سوريا قرب الحدود التركية، ما تسبب بمقتل 28 مدنيًا على الأقل، في وقت لا تزال هدنة حلب التي تنتهي بعد منتصف الليلة سارية المفعول .
حيث دانت فرنسا هذه الضربات. ودعت في بيان لوزارة خارجيتها إلى التحقيق في تلك الحادثة وقالت إن ذلك يمكن أن يصل إلى جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية .
كما استنكرت الحكومة الألمانية بشدة الهجوم الذي استهدف الأبرياء، وقال متحدث باسم الخارجية إن برلين تلقت خبر الهجوم على المخيم أمس "بصدمة كبيرة" .
كذلك ، دان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قصف نظام الأسد للمخيم ، ووصفه بالمروع .
وقال في بيان صحفي اليوم إن "ازدراء نظام الأسد بجهود وقف الأعمال القتالية في سوريا بات واضحًا للجميع". ورأى أن الوقت قد حان ليقول من لديهم نفوذ على نظام الأسد كفى .
من جهته ، دان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين قصف نظام الأسد للمخيم , مؤكدًا أن هذا القصف لم يقع عن طريق الخطأ بل كان متعمدًا ويمثل جريمة حرب .
وقال إن فريق المفوضية ومنظمات دولية أخرى يبذلون الجهود لتوثيق هذه الجريمة البشعة, مجددًا دعوته إلى مجلس الأمن بتحويل الملف السوري للمحكمة الجنائية الدولية، وإنشاء مسار واضح لمعاقبة الذين قاموا بإرتكاب هذه الجرائم، وردع من يخططون للقيام بجرائم أخرى .