أرسل الرئيس الصيني شي جين بينغ مبعوثا خاصا إلى جمهورية جيبوتي في القرن الإفريقي، حيث تقيم الصين مركزا لوجيستيا بحريا.
وذكرت وكالة "شينخوا" الرسمية الصينية، السبت، أن المبعوث يان جون تشي سيحضر حفل تنصيب الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، ثم يلتقي الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني.
ولم تشر الوكالة إلى أن تشي سيزور المركز أم لا، لكن مجرد زيارة المبعوث تظهر الأهمية السياسية والعسكري والاقتصادية للصين في المنطقة.
ويعتبر المركز اللوجيستي أول قاعدة عسكرية تبنيها الصين خارج أراضيها، خاصة مع تزايد مشاركة الجيش الصيني في مهات خارجية معقدة.
ويقدم المركز خدمات للسفن الصينية التي تشارك في دوريات لمكافحة القرصنة في خليج عدن، كما يوفر دعما للقوات الصينية المشاركة في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في إفريقيا وغيرها من الخدمات، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
لكن وزارة الدفاع الصينية التي نشرت معلومات عن المركز، رفضت اعتباره قاعدة عسكرية تمشيا مع سياسة البلاد التي تتمثل في عدم تأسيس تحالفات أو قواعد عسكرية دائمة في الخارج.
وأدى وجود المركز الصيني إلى استغراب وهشة في الغرب، بخاصة أن أميركا وفرنسا تنشر قواعد عسكرية في جيبوتي.
وتثير الخطوة الصينية ريبة الهند التي تتوجس من الوجود العسكري الصيني المتنامي في المحيط الهندي.