يحضر آلاف المسلمين إعادة افتتاح مسجد فرحات باشا التاريخي في الجزء الصربي من البوسنة، وذلك بعد أن لحق به الدمار قبل 23 عاما إبان الحرب في يوغسلافيا السابقة.

وانتشر قرابة 100 من أفراد الشرطة في مدينة بانيا لوكا، حيث أقلت حافلات مسلمين من مختلف مناطق البونسة للوصول إلى المسجد.

ويرجع تاريخ المسجد إلى القرن السادس عشر وهو تحت حماية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بوصفه نموذجا فريدا لفن العمارة العثمانية.

ومن المقرر أن يحضر افتتاح المسجد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو. وشاركت أنقرة في تكلفة إعادة بناء المسجد.

ويقول مراسل بي بي سي في البلقان أن السلطات في جمهورية صرب البوسنة حريصة على التأكيد على قبولهم للتنوع الثقافي.

وتحي البوسنة في 7 مايو/أيار من كل عام ما يعرف بـ"يوم المساجد"، حيث دمرت 614 مسجدا خلال الحرب التي استمرت بين عام 1992 و1995.

ولا يعيش في مدينة بانيا لوكا الآن سوى عشرة في المئة فقط من سكانها المسلمين والكروات بعد أن قام الصرب بحملة تطهير عرقي ضدهم، بحسب وكالة رويترز.