كشفت مصادر مطلعة بعض التفاصيل عن شخصية المطلوب محمد المالكي الذي قتل أمس الاثنين على يد قوات الأمن، مؤكدة أن حياته لم تكن توحي بالعنف ولا الجريمة، إلا بعد تهديده لأحد أقاربه بالقتل وظهوره في مقطع مصور يهدد رجال الأمن.

وأوضحت المصادر، وفقاً لـ "المواطن"، أن المالكي كان محباً لقريته بني مالك ويهوى الصيد ويتتبع مواقعه، وكان يتردد قليلاً على محافظة الطائف، لكن حدثت له بعض التحولات الشخصية وهدد أحد أقاربه بالقتل، مشيرة إلى أنه ظهر بعدها في مقطع فيديو يعلن اعتناقه لفكر تنظيم الدولة "داعش" ويهدد رجال الأمن، وتسببت تلك التحولات بمتاعب صحية لوالده الذي يرقد مقعداً بعد إصابته بجلطة.

فيما كشف أحد معلمي المالكي، وفقاً لـ"المدينة"، أنه لم يكمل دراسته وتوقف عند المرحلة الابتدائية، وكان كثير الهروب منذ السنة الأولى ولا يستوعب الدروس، وتم نقله إلى المدرسة الفكرية باعتبار أن قواه العقلية لا تساعده على الدراسة.

وأضاف أنه تم إعادته إلى المدرسة بعد سنتين بسبب رفض المدرسة الفكرية له بدعوى أنه مجنون، واجتاز الصف الخامس بعد سنتين دراسيتين وطلب منهم المساعدة من أجل تخرجه من الصف السادس.

وكانت شرطة محافظة الطائف قد أعلنت أمس، عن مقتل المطلوب محمد حزام المالكي المتورط في إطلاق نار على مراكز ونقاط أمنية واستشهاد اثنين من رجال الأمن، وذلك بعد اشتباكات استمرت خمسة أيام.