أكد عضو شرف الاتحاد الدكتور مدني رحيمي أنهم كاتحاديين ينتظرون ما ستسفر عنه نتائج اللجنة المشكلة من قبل الهيئة العامة للرياضة للتدقيق في الأمور المالية بنادي الاتحاد، واقترح رحيمي عبر "الرياض" ان تقوم الهيئة بتكليف ادارة اتحادية لمدة سنة وهو الحل الامثل في رأيه للخروج من معضلة الاتحاد المتفاقمة والمتعاقبة، وقال: "هناك من الاسماء الاتحادية من لديها القدرة على تولي الامور في الاتحاد وهي جاهزة وبامكانها تشكيل ادارة مؤقتة لكنه لم يفصح عن تلك الاسماء".

ووصف رحيمي حال نادي الاتحاد بـ "المريض في غرفة الانعاش" والذي يحتاج الى انقاذه وإعادة الحياة اليه قبل اجراء العملية التي ستؤدي الى استمراريته في الحياة، وقال: "اقصد هنا بالإنعاش التكليف قبل اجراء الانتخابات لأن في ذلك فرصة لإبعاد المكلفين في حال فشلهم في انتشال النادي بعد تكليفهم بستة أشهر كحد أدنى وهو ما لا يمكن فعله في الادارة المنتخبة ولنا في إدارة ابراهيم البلوي عبرة التي أتت بوعود لم ينفذ منها شيء الى الآن كل العبر، فها نحن نعود للدوامة ذاتها؛ لأن الخطأ كان في ابعاد الادارة السابقة والإبقاء على الرئيس ابراهيم البلوي، إذ كان من المفترض إبعاد الرئيس معها في ذلك الوقت وهذا لم يحدث وهو خطأ ارتكب وما يحدث الآن هو تبعات لذلك الخطأ، ولو حدث وأقيل ابراهيم في ذلك الوقت فلن يستطيع العودة للإدارة كونه لايحمل مؤهلا علميا "شهادة البكالوريوس" وهو الشرط الذي وضعته الهيئة لمن أراد الترشيح لرئاسة النادي".

وعاد رحيمي للحديث عن ادارة مكلفة تقود الاتحاد خلال الفترة المقبلة بحيث تكون الاسماء بعيدة عن من سبق لهم العمل في الادارة الاتحادية ومن لديهم تصادم مع إعلام الاتحاد "المدفوع" على حد وصفه والذي لن يستطيع الوقوف موقف الضد لعمل الادارة المكلفة الجديدة لأنها ستكون بإسناد جماهيري وسيكون الاعلام مكشوف الأهداف والنوايا أمام الجماهير.

وزاد: "هناك ديون كبيرة نعم؛ لكننا قادرون على القضاء عليها بتضافر كل الجهود الاتحادية وشخصياً أرى ان الاتحاد قادر على العودة قوياً خلال سنتين متى وجدت ادارة تعمل بجد وتستطيع الوصول لكل اتحادي محب وتجعل الجميع يصطف خلف الكيان الاتحادي".

وعرج مدني بالحديث عن الوضع الذي ظهر عليه الفريق الاتحادي في مباراته الأخيرة امام النصر والتي خسرها بخماسية وقال: "في حياتي الرياضية لم أر الاتحاد يلعب مباراة امام النصر وعلى أرضه وجماهير النصر تزيد على جماهير الاتحاد وحتى رابطة الاتحاد لم تكن متواجدة في تلك المباراة والسبب يعود إلى ان الجماهير الاتحادية ملت من الوعود؛ ناهيك عن تصرف المدرب بيتوركا بتركه ارض الملعب وعدم تواجد الرئيس الذي زاد غيابه لكثرة صداماته مع اللاعبين في الآونة الاخيرة، وهذا أمر غير مقبول في الاتحاد الكيان".