طالب المدافع البحريني محمد حسين ادارة نادي النصر بمنحه حقوقه المالية والبالغة أكثر من مليون ومائتي الف دولار، وتمثل عقد الموسم الحالي وجزءا من العقد السابق، وبين المدافع الدولي السابق للادارة النصراوية انه انتظر طويلا لحل هذه المعضلة دون ان تحرك الإدارة ساكنا أمام مطالبه التي مضى عليها أكثر من سبعة أشهر.
وسعى مدير عام كرة القدم المكلف طلال النجار لتقريب وجهات النظر بين اللاعب والادارة التي تقدمت باستقالتها الأسبوع الماضي، وهو ما جعل اللاعب في مأزق في تسلم حقوقه بعد ان جاهد طوال الفترة للتحدث مع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي دون التوصل الى اتفاق في تسلم حقوقه.
وكانت ادارة الفريق النصراوي قد سلمت اللاعب محمد حسين اشعارا بخصم 20 في المئة من مرتبه بعد غيابه عن الحصة التدريبية أمس الأول الأحد، وهو ما وجد تذمرا من اللاعب بعد ان رفضت الادارة قبول اعتذاره لسفره للبحرين.
من جانب اخر، حملت جماهير النصر لاعب الفريق ابراهيم غالب مسؤولية تأخر عمليته الجراحية في رباط الركبة كما حدث الموسم الماضي عندما تأخر اكثر من ثلاث مرات في السفر الى لندن للخضوع للعملية على يد الدكتور لافال.
وكانت تدريبات الفريق قد تواصلت امس وشهدت مشاركة فاعلة من المهاجم محمد السهلاوي ولاعب الوسط شايع شراحيلي، حيث يتوقع ان يشارك الثنائي في المناورة التي سيخوضها الفريق غدا الأربعاء في اطار برنامج الفريق لمباراة نهائي كاس خادم الحرمين الشريفين امام الأهلي.
ولم تتلق الادارة النصراوية حتى اللحظة أي رد من قبل الأندية الإماراتية التي سبق وان خاطبتها الجمعة الماضية لخوض نزال ودي خلال معسكر الفريق في دولة الامارات، وهذا ما يجعل اقامة المعسكر محل شك.
على صعيد اخر، يعتزم تسعة من لاعبي الفريق الأولمبي بالنادي تقديم شكوى للجنة الاحتراف السعودية بعد ان تجاهلت الادارة تسليمهم مستحقاتهم من رواتب ومقدمات عقود لأكثر من ثمانية اشهر.