كشفت شركة "ميرسر" إحدى أكبر الشركات لاستشارات التنمية البشرية في المؤشر الذي تصدره سنويا لمعيار جودة الحياة، عن أسوأ المدن في العالم من حيث جودة المعيشة، وذلك على النحو التالي:

تصدرت مدينة بغداد عاصمة العراق القائمة، وتعاني المدينة من تدمير شديد للبنية التحتية بسبب العديد من الحروب، والعنف المستمر الذي تواجهه، إضافة إلى استمرار تعرضها لتهديد تنظيم الدولة الإسلامية.
تأتي مدينة بانغي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى في المركز الثاني، فالمدينة تعاني من فقر مدقع، ويعتمد كثير من المواطنين على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، كما تندلع الاشتباكات الطائفية العنيفة باستمرار في المنطقة.
تعرضت صنعاء عاصمة اليمن لشيء من الدمار بسبب سطو الحوثيين على السلطة والقتال بينهم وبين القوات الشرعية للحكومة اليمنية، حيث تأتي المدينة في المركز الثالث في قائمة أسوأ المدن معيشة.
جاءت مدينة بورت أو برنس عاصمة هايتي في المركز الرابع، إذ تنتشر بها جرائم العنف، وتشكل خطرًا على المسافرين، كما أن جرائم الاغتصاب والسطو شائعة بها.
الخرطوم هي ثاني أكبر مدينة في السودان، وتأتي في المركز الخامس.
تعد مدينة نجامينا عاصمة تشاد أحد أفقر الدول التي تعاني من أفعال جماعة بوكو حرام، التي تقوم بتفجيرات انتحارية في المدينة، وتأتي في المركز السادس.
تأتي مدينة دمشق عاصمة سوريا في المركز السابع، وتقول شركة "ميرسر" إن المدينة شهدت عنفا وهجمات مستمرة، تُثقل الحياة اليومية على المواطنين والوافدين.
أدى الفساد الحكومي في برازافيل عاصمة الكونغو إلى اندلاع مظاهرات ضخمة في المدينة، مما أدى إلى مقتل العديد من المواطنين على يد الشرطة، وتأتي في المركز الثامن.
ينتشر الصراع العرقي في مدينة كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، وحاولت المنظمات غير الحكومية التدخل لتقديم العون والمساعدات الغذائية للمدينة وباقي الدولة، وتأتي المدينة في المركز التاسع.
تمتلئ مدينة كوناكري عاصمة غينيا بالعديد من المشكلات التي تهدد السلامة الشخصية، منها جرائم العنف والاحتجاجات والإضرابات، وتأتي في المركز العاشر.