تيران وصنافير، الجزيرتان السعوديتان، وجسر الملك سلمان أصبحوا أسئلة في امتحانات بعض الكليات بجامعات مصر وعلى رأسها القاهرة والإسكندرية والأزهر.
ففي امتحان الترجمة للفرقة الثانية بكلية الإعلام جامعة الأزهر، اليوم الأربعاء، ورد في إحدى فقرات الامتحان سؤال حول ترجمة فقرة تؤكد أن جميع الوثائق والمراسلات الصادرة بين الحكومتين المصرية والسعودية منذ عهد الملك فاروق تؤكد على أن الجزيرتين سعوديتان، وأن لقاءات عقدت بين الملك فاروق والملك عبدالعزيز في مكة وأنشاص للاتفاق على وضع الجزيرتين تحت الإدارة المصرية لمواجهة أطماع إسرائيل فيهما.
وأكد الدكتور عبدالصبور فاضل، عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، أن السؤال جاء في قطعة ترجمة صحافية باللغة الانجليزية من مقال للدكتور فاروق الباز، وعدد من العلماء بصحيفة الأهرام، وتعبيرا عن موقف الدولة المصرية.
وفي امتحان مادة الجغرافيا للفرقة الثالثة بكلية التربية جامعة الإسكندرية، أمس الثلاثاء، جاء سؤال يؤكد ملكية السعودية للجزيرتين، وطلب السؤال من الطلاب الإجابة بالشرح والتحليل الظاهرات الجغرافية التالية، بالخرائط اللازمة إن أمكن:
"يعد جسر الملك سلمان الذي يربط بين كل من مصر والسعودية، والذي يمر بالجزر السعودية صنافير وتيران، نقلة اقتصادية واستراتيجية لمصر والسعودية".
وضمن امتحان نهاية العام الدراسي لمادة الرأي العام للفرقة الثانية بكلية الإعلام جامعة القاهرة جاء سؤال يطالب بتوضيح الأسباب التي جعلت قضية جزيرتي "تيران وصنافير" من القضايا التي جذبت انتباه الشعب المصري في الفترة الأخيرة واعتبارها قضية رأي عام مع توضيح الخطاب الإعلامي لها في وسائل الإعلام المصرية .