سلط تقرير صحفي الضوء على الامكانات المتوفرة لدى أكثر من 500 سيدة يعملن في القطاع العسكري داخل 13 سجناً بمختلف أنحاء المملكة، وما يتوفر لهن من تدريب وتأهيل، وما يتقنّه من مهارات أمنية واجتماعية.
وأوضح التقرير وفقا لصحيفة "عكاظ" أن من ضمن العسكريات العاملات في السجون من وصلن إلى رتبة رقيب، ومنهن من التحقن بدورات طويلة المدى وحصلن على درجة الماجستير كباحثات اجتماعيات.
وكشفت وكيل الرقيب ميثاء الشمري عن إتقانها لـ 15 مهارة قتالية تمكنها من الدفاع عن النفس، إلى جانب تدربها على التفتيش والتعرف على أنواع المخدرات وأساليب إخفائها.
وذكرت الشمري أنها أنجزت رسالة الماجستير بعد 15 عاماً من عملها في السجون كباحثة اجتماعية، لافتة إلى أن النظام العسكري يحتم عليهن جميعاً العمل الميداني بغض النظر عن المسمى الوظيفي، ومن ضمن مهام العمل الميداني ضبط الأمن ومرافقة النزيلات للمحاكم والمستشفيات.
من جانبها، أوضحت مديرة مركز تدريب وتطوير القدرات النسائية في المديرية العامة للسجون، مها الدوسري، أن العسكريات يلتحقن بدورات طويلة المدى، تركز على اتقانهن للحراسات الدخلية والأمن وحماية النزيلات ومكافحة الشغب والسيطرة والتدخل السريع، إلى جانب التدريب على الدفاع عن النفس.