نجا مدير أمن محافظة إب (وسط اليمن) من محاولة اغتيال، بينما قتل سائقه مساء السبت بانفجار عبوة ناسفة في عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.

ونسبت تقارير صحفية إلى مصادر أمنية القول إن مدير أمن محافظة إب العقيد عبده فرحان نجا من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت بسيارته أثناء مروره في حي الإذاعة بمدينة إب، لكنه تعرض لإصابات خفيفة نقل إثرها إلى مستشفى المنار في المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن سائق المسؤول الأمني لقي مصرعه في الانفجار وجُرح اثنان آخران من مرافقيه. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذه العملية، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات اليمنية حول الحادثة.

وتشهد عدة محافظات يمنية عمليات تفجير تستهدف مسؤولين أمنيين بين الحين والآخر، وهي العمليات التي تزايدت منذ اندلاع الحرب اليمنية نهاية عام 2014.

يأتي ذلك في وقت لا تزال مشاورات الكويت بين الأطراف اليمنية المتصارعة تراوح مكانها بعد مضي أكثر من خمسين يومًا على انطلاقها، إذ لم تُبحث سوى التفاصيل الأولية في جدول الأعمال، دون حسم أي من الملفات الشائكة.

وكان الإنجاز اليتيم لهذه المشاورات، منذ انطلاقتها في 21 أبريل/نيسان الماضي، هو الاتفاق على تشكيل اللجان الثلاث (الأمنية والسياسية والإنسانية)، التي أُوكل إليها مناقشة النقاط الخمس المنبثقة عن القرار الأممي رقم 2216.

وتنص النقاط الخمس على انسحاب جماعة أنصار الله (الحوثيين) وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من المدن التي سيطروا عليها منذ الربع الأخير من عام 2014، وبينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، وبحث خطوات استئناف العملية السياسية.