روى الكاتب عبدالله الغذامي تفاصيل هروب والده من مكة المكرمة بعد أن أصدر الملك عبدالعزيز أمرا بسجنه إثر تحريضه على الإضراب عن العمل.

وقال الغذامي إن والده كان عسكريا مسؤولا عن المدفعية في قلعة "أجياد" المطلة على الحرم، والمخصصة لبروتوكولات الاستقبال، حيث أمضى مع زملائه سبعة أشهر دون تسلم رواتبهم، مشيرا إلى أن ذلك كان قبل اكتشاف النفط واغتناء الدولة.

وذكر أن والده اتخذ قرارا مع زملائه العسكريين بالإضراب عن العمل، وحينما وصلت القصة إلى الملك عبدالعزيز أمر بصرف رواتبهم ولكنه وجّه أيضا بسجن المحرضين الذين كان من بينهم والد الغذامي.

وأشار في حوار مع "إم بي سي" إلى أن والده لاذ بالهرب دون أن يتسلم رواتب السبعة أشهر المتأخرة، وقادته الأقدار إلى أن يكون من أوائل المنضمين إلى خفر السواحل.