قالت لجنة التحقيق المصرية في حادث تحطم طائرة مصر للطيران بالبحر المتوسط الشهر الماضي إن إحدى سفن البحث حددت مواقع حطام الطائرة المنكوبة في أعماق المتوسط.
وكانت الطائرة قد تحطمت في التاسع عشر من الشهر الماضي أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة وعلى متنها 68 شخصا.
وقالت اللجنة إن "سفينة مؤجرة من قبل الحكومة المصرية للمشاركة في أعمال البحث عن جسم الطائرة المنكوبة والصندوقين الأسودين حددت عددا من المواقع الرئيسية يوجد بها حطام الطائرة في أعماق البحر المتوسط".
وأضافت اللجنة في تقرير، هو الثامن لها منذ تشكيلها، أنها حصلت على صور التقطتها السفينة "جون ليزبردج" هي الأولي للحطام من أحد تلك المواقع.
وأشارت اللجنة إلى أن فريقا من المحققين موجود على متن السفينة "سيقوم بوضع خريطة لاجزاء الحطام بعد أن تم تحديد موقعه بمنطقة البحث".
وكانت الطائرة اختفت من على شاشات الرادار اليونانية والمصرية، دون إرسال أي إشارة استغاثة.
وفي وقت سابق الشهر الحالي قالت فرق البحث إنه التقاط إشارات من واحد من الصندوقين الأسودين للطائرة.
ولم يستبعد حتى الآن احتمال أن يكون تحطم الطائرة ناجم عن عمل إرهابي، ولكن لم تعلن أي جماعة متطرفها مسؤوليتها عن سقوط الطائرة.
ويقول محللون أن احتمال الخطأ الفني أو البشري وارد أيضا. وأوضحت بيانات الرحلة انطلاق أجهزة إنذار الحريق في دورة المياه وفي المعدات الكهربية للطائرة قبل اختفاء إشارة الطائرة بدقائق.
ووفقا للمحققين اليونانيين، فإن الطائرة دارت 90 درجة إلى اليسار ثم 360 درجة إلى اليمين، وسقطت من ارتفاع 11300 مترا إلى 4600 مترا ثم إلى 3000 متر قبل اختفائها من شاشات الرادار.