أدّت جموعٌ غفيرة في جامع الراجحي بالرياض مساء اليوم (السبت) الصلاة على الأم المغدورة هيلة العريني، التي راحت ضحية ولدَيْها، ثم تم دفنها في مقبرة النسيم.
وكانت الأم قد لقيت مصرعها على يد ابنيها التوأم، بينما أصيب الأب وأخ للجانيين بطعنات نافذة، نقلا على إثرها للعناية المركزة، في حالة حرجة.
يشار إلى أن الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، قدم في اتصال هاتفي بعبد العزيز العريني، ابن الفقيدة، العزاء في وفاة والدته، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته، واصفًا الجريمة بأنها "جريمة شنيعة"، يرفضها العقل والدين، وتعدٍ على الدين والأخلاق والإنسانية.