كشف مصدر أمني عن الدوافع التي قادت التوأمين خالد وصالح العريني لتنفيذ جريمتهما وقتل والدتهما، مبيناً أن الأم علمت برغبتهما في السفر إلى سوريا والانضمام لتنظيم "داعش"، حيث عارضتهما في ذلك.
وقال المصدر إنه وفقاً لإفادات التوأمين، فإن الأم تنبهت مبكراً لانحراف ابنيها وحاولت إثناءهما عن المضي في هذا الطريق، غير أنهما لم يسمعا لها، مبيناً وفقاً لصحيفة "عكاظ" أنها هددتهما في إحدى المرات بإبلاغ الجهات الأمنية عنهما، فأصبحت بذلك في نظرهما "زنديقة ومرتدة" وقاما بقتلها.
من جهته، أوضح أحد المقربين من أسرة العريني أن التوأمين خالد وصالح كانا شبه منعزلين عن عائلتهما، وكأنهما يعانيان اعتلالات نفسية، لافتاً إلى أنهما في إحدى الجلسات بدت منهما حماسة شديدة تجاه الأحداث في سوريا وما يسمى بـ"الخلافة الإسلامية".
وأبانت مصادر أن التوأمين كانا من ضمن الطلاب المتفوقين في مدارس رياض نجد بالرياض، ما يدل على تلقيهما عناية خاصة من قبل والديهما، قبل أن تظهر عليهما ملامح التشدد والتطرف.