قررت الرياض، ردم الهوة مع كندا وإعادة العلاقات الدبلوماسية، بعد قطيعة دامت قرابة خمس سنوات، وذلك في ضوء ما بحثه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (APEC) التي شهدتها بانكوك في نوفمبر 2022.
وبحسب ما أوردت وزارة الخارجية، في بيان، فإنه بناءً على رغبة من الجانبين في عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فقد تقرر إعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية مع كندا إلى وضعها السابق.
وشهدت العلاقات السعودية الكندية شداً وجذباً، فرضته "تدخلات كندية" في الشأن السعودي الخاص؛ ما أدى إلى قرار المملكة خلال عام 2018، إلى إعلان المملكة، أن السفير الكندي شخص غير مرغوب فيه، واستدعت بذات الوقت ممثلها في كندا.