قتل 14 شخصا، بينهم 11 من أسرة واحدة، في تصفية حسابات بين عصابتين إجراميتين متنافستين في شمال شرق المكسيك، كما أعلنت السلطات.

وقالت حكومة ولاية تاماوليباس، إن مسلحين اقتحموا منزلاً في مدينة سيوداد فيكتوريا وقتلوا بداخله 11 شخصاً من أسرة واحدة بينهم خمس فتيات قاصرات، وبعد أقل من ساعة اقتحم مسلحون منزلاً آخر في المدينة نفسها وقتلوا بداخله ثلاثة من أفراد أسرة أخرى وأصابوا أربعة آخرين بجروح.

وأوضح حاكم الولاية هيرماناو غارثا بالاسيوس، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن «الوقائع هي على الأرجح نتيجة خلاف بين عصابات متنافسة».

وولاية تاماوليباس الحدودية مع الولايات المتحدة هي إحدى أكثر الولايات المكسيكية تأثرا بأعمال العنف والنزاعات بين كارتيلات المخدرات.

وسقط في المكسيك 100 ألف شخص بين قتيل ومفقود منذ 2006، العام الذي أعلنت فيه الحكومة الفدرالية الحرب ضد هذه المافيات.