ندد الرئيس الأميركي باراك أوباما، بالهجوم الدموي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، وعرض تقديم أي مساعدة تحتاجها فرنسا خلال التحقيقات.
ونقلت رويترز عن أوباما: "بالنيابة عن الشعب الأميركي أندد بأقوى العبارات ما يبدو أنه هجوم إرهابي مروع في نيس بفرنسا، والذي قتل وأصاب عشرات المدنيين الأبرياء."
وقتل ما لايقل عن 75 شخصا، وأصيب العشرات، عندما دهست شاحنة حشدا من الأشخاص في مدينة نيس بالريفيرا، خلال الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا.
من جانبه، قال السفير الفرنسي في واشنطن جيرار آرو في تغريدة عبر تويتر إن "ديموقراطياتنا تتعرض لحصار. فلنتعلق بقيمنا أكثر من أي وقت مضى. حرية، مساواة، إخاء. تحيا فرنسا، تحيا الولايات المتحدة".
وأعلن السفير الفرنسي إلغاء حفل راقص كان يقام في السفارة بمناسبة العيد الوطني الفرنسي.
وقال السفير أمام مئات الأشخاص الذين كانوا قد تجمعوا في بداية السهرة في قاعة الاستقبال بالسفارة وفي الحديقة "مواطني الأعزاء، كنت أود أن يكون هذا اللقاء لقاء احتفاليا. كما تعلمون بلدنا تعرض لضربة ارهابية جديدة، هناك عشرات القتلى على ما يبدو في نيس".