أعلن تنظيم ما يعرف باسم داعش السبت مسؤوليته عن الهجوم الذي تعرضت له مدينة نيس الفرنسية الخميس وراح ضحيته 84 شخصا على الأقل.
وأفادت وكالة أعماق للأنباء الداعمة للتنظيم المتشدد عبر حسابها على تطبيق تليجرام بأن "منفذ عملية الدهس في نيس بفرنسا هو أحد جنود التنظيم ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل تنظيم داعش".
في غضون ذلك، ألقت السلطات الفرنسية القبض على 4 أشخاص يعتقد أنهم على صلة بهجوم نيس الذي أودى بحياة 80 شخصا على الأقل، بحسب ما أوردت وسائل إعلام فرنسية.
واعتقل أحد المشتبه بهم الجمعة واحتجز ثلاثة آخرين صباح السبت، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أعلن تمديد حالة الطوارئ السارية في بلاده، وذلك بعد مقتل أكثر من 80 شخصا وإصابة العشرات عندما دهست شاحنة حشدا من الناس يحتفلون بالعيد الوطني (يوم الباستيل) في مدينة نيس.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الشرطة عثرت على أوراق سائق الشاحنة محمد لحويج بوهلال الفرنسي من أصل تونسي.
واقتحم السائق الشارع المقابل للبحر بسرعة فائقة، ودهس من وجده في طريقه، على مسافة كيلومترين، قبل أن تقتله الشرطة.
وقال شهود إن الشاحنة كانت تعرج في سيرها يمينا ويسارا، في محاولة لإصابة أكبر عدد من الناس.
وقتل 10 أطفال على الأقل في الهجوم بينما أصيب 202 شخص، بينهم 52 في حالة حرجة.
ومن المقرر أن يترأس هولاند اجتماعا طارئا في وقت لاحق السبت.
وكانت حالة الطوارئ مفروضة في فرنسا منذ هجمات باريس التي أسفرت في نوفمبر/ تشرين الثاني عن مقتل 130 شخصا.