أوضح أحمد الرميثي رئيس شركة الوحدة لكرة القدم ،حقيقة اقتراب العنابي من الظفر بخدمات الجناح البرازيلي تياجو ألفيس بعقد لمدة ثلاث سنوات قبل أن يخطفه الهلال منه يوقع معه في الساعات القليلة الماضية.

وكشف الرميثي لصحيفة الاتحاد الإماراتية التفاصيل الكاملة حول البرازيلي تياجو ألفيس وارتباط ناديه بالتعاقد معه بالسوق الصيفية،وقال: أبدينا رغبتنا في التعاقد مع اللاعب، وحدد سيونجنام الكوري الجنوبي قيمة التعاقد بـ 3 ملايين دولار، وقد تم هذا على مرحلتين،إذ طلب مبلغاً في المرة الأولى ووافقنا عليه، ولكنه رفع المقابل، ووافق الوحدة عليه أيضاً، وخاطبناه بالموافقة، وأعطى سيونجنام اللاعب "الضوء الأخضر" للحضور إلى أبوظبي، وأجرى تياجو ألفيس الفحص الطبي، وفوجئنا برسالة أخرى من النادي الكوري، أثناء وجود اللاعب في أبوظبي، يطلب فيها تحويل 500 ألف دولار إلى نادٍ برازيلي. واكتشفنا أن ألفيس معاراً من أتليتكو بينابولينس إلى سيونجنام حتى ديسمبر المقبل، وأنه لا يملك بطاقته الدولية المملوكة للنادي البرازيلي، ومن أساسيات الانتقال التفاوض مع النادي الأصلي للاعب، ومع ذلك وافقنا على كل الشروط، وأصر الوحدة على أن أن يتم إبرام عقد "رباعي الأطراف"، وأن يكون النادي البرازيلي طرفاً فيه، حتى لا يكون هناك سوء فهم في المستقبل، وهذا لم يكن محل ترحيب من النادي الكوري".

تابع : " تم الاقتراح أن يكون هناك عقدان منفصلان، حتى نضمن موافقة النادي البرازيلي، وفي الوقت نفسه منحناه الفرصة حتى 31 يوليو لتصل الرسالة، أو يتم إجراء التعاقد بين الأطراف الأربعة، مثلما أوضح القانونيون في الوحدة، لأنه لا يمكن أن نفرط بحقوق نادينا، وهي خط أحمر، ولم يصلنا أي شيء في الموعد المحدد، وبالتأكيد تلقى سيونجنام عروضاً أخرى، وكل نادٍ يتعاقد بالطريقة التي يراها مناسبة، وبالرغم من رغبتنا في ضم اللاعب، لم يكن في الإمكان أن نترك الأمور لافتراضات أو مفاجآت في المستقبل القريب".

وختم الرميثي تصريحاته،قائلاً : " ما يتم تداوله عن خطف الهلال اللاعب من الوحدة، ليس صحيحا، لأن عقد اللاعب تملكه أطراف أخرى، وليس الوحدة، وهذه الأطراف تملك حرية التوقيع مع من تراه، صحيح أن رسالة الهلال إلى النادي الكوري يطلب فيها اللاعب كانت أثناء إجراء الأخير الفحص الطبي في أبوظبي، لكن هذا حق مشروع، ونحن في الوحدة لا يمكن أن نتعرض لأي ابتزاز مهما كان".