دفع الشغف بعالم الغابة والحيوانات المفترسة فتاةً سعودية إلى تربية الأسود والفهود وغيرها من الحيوانات المتوحشة في منزلها، حيث أصبحت معتادة على العيش معها وملاعبتها وملاطفتها في ودٍ وأمان.

وقالت روزانا الديني في العشرينات من عمرها، إنها واجهت انتقادات وتحذيرات كثيرة من قِبل أسرتها وصديقاتها، مشيرةً إلى أنهم بعدما شاهدوا تجربتها في المعايشة اليومية مع الأسود تغيرت آراء الكثيرين منهم وأبدوا إعجابهم بما أقدمت عليه، مؤكدةً أنه من الممكن أن يحب ويخلص حيوان مفترس لصاحبه.

واستبعدت الديني وفقاً لـ"عكاظ" أن يقابل الحيوان المفترس مربيه بالأذى، معتبرةً أن الحوادث ذات الصلة التي شهدتها المملكة مؤخراً، لأن الطرف الآخر فيها مروض وليس مربياً، حيث يحتاج الأول إلى ضرب الحيوان وإيذائه لتعليم الحيوان بعض الحركات، أما المربي فالوضع مختلف بالنسبة له.