كشف أحمد روزي، مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة في جدة، أن استقالة مساعد الزويهري، رئيس النادي الأهلي لم تقدّم بشكل رسمي إلى هيئة الرياضة ليتم اتباع الإجراءات التي تليها فيما يختلف الحال بالنسبة لنادي الاتحاد.

وعاش القطبان الأهلي والاتحاد لحظات عصيبة خلال 24 ساعة، بعد أن أطلق الزويهري تغريدات عدة أعلن خلالها استقالته من منصبه بعد أن أمضى على رئاسة النادي عاما ونيفا توجه بثلاثة ألقاب، فيما فارق أحمد مسعود الحياة بعد أن أصيب بنوبة قلبية أثناء معسكر فريقه في إسطنبول، حيث أديت عليه صلاة الميت بعد صلاة الظهر أمس في المسجد ووري جثمانه بقيع الغردق.

ونجح الزويهري في كسر النحس الذي لازم الأهلي بتحقيق لقب الدوري السعودي، حيث نجح في الفوز به بعد مضي 32 عاما، فضلا عن تحقيق كأس الملك ثم كأس السوبر السعودي، فيما انكب مسعود على ترتيب أوراق الاتحاد بعد أن تسلم النادي مكلفا في 17 رمضان الماضي، وبدأ العمل لتخليصه من أزمته حيث تكالبت عليه الديون التي بلغت 299.2 مليون ريال، إلا أن الموت لم يهمله بعد 71 يوما.

بالعودة إلى روزي، فقد أكد لـ "الاقتصادية" أن إدارة الزويهري جاءت بالانتخاب وبعد استقالة الرئيس يكلّف نائبه فهد عيد، لفترة محددة حتى إقامة الجمعية العمومية لانتخاب بديل يكمل فترة الرئيس السابق حسب نظام لائحة الأندية الرياضية؛ لأن الرئيس ينتخب بمفرده دون بقية الأعضاء وفي حال استقال المجلس بالكامل فهنا يتم انتخابه لشغل المنصب ولكل الأعضاء.

وتابع "الكل يعلم أن إدارة نادي الاتحاد مكلّفة من قبل رئيس الهيئة لمدة عام وبالتالي سيكلف حاتم باعشن، الذي يتولى منصب النائب للقيام بأعباء الرئاسة، حتى ترفع كامل الأوراق للأمير عبد الله بن مساعد، من قبل مكتب الهيئة لاتخاذ اللازم، إما باستمراره رئيساً لغاية نهاية فترة التكليف، أو الإعلان عن انتخابات لاختيار مجلس جديد.