حظيت صورتان تجمع الثلاثي أوباما وبوتين وأردوغان بتداول واسع لما كشفته عن إمكانية تغير العلاقات في السياسة بشكل جذري خلال عام واحد فقط.
ويظهر في الصورة الأولى التي تم التقاطها في اجتماع قمة العشرين عام 2015 الرئيس التركي أردوغان والرئيس الأمريكي أوباما وهما يقفان ويتحدثان بجانب بعضهما، بينما يتابعهما الرئيس الروسي بوتين من بعيد.
وانقلبت الآية في الصورة الحديثة لمؤتمر قمة العشرين عام 2016، حينما ظهر أردوغان وهو يقف ويتحدث بجانب بوتين، بينما يتابعهما أوباما من بعيد.
يذكر أن أسباب التغير تعود إلى الانقلاب الفاشل الذي حدث في تركيا، والذي يؤكد الرئيس التركي أنه من تخطيط خصمه غولن المستقر في الولايات المتحدة والذي ترفض أمريكا تسليمه، ما تسبب بحدوث شرخ في العلاقة بين الدولتين، أدى بالرئيس التركي إلى التقارب من جديد مع الرئيس الروسي بعد سلسلة من الخلافات بين الدولتين أبرزها إسقاط طائرة روسية في الأراضي التركية وطريقة التعامل مع الأزمة السورية.