احتجت طبيبة استشارية متخصصة في جراحة المخ والأعصاب للأطفال في مستشفى يبنبع العام على إغلاق مكتبها والتحفظ على ملفاتها، على الرغم من تكريم وزارة الصحة لها قبل أيام بمنحها 3 درجات علمية، وقضائها 23 عاماً في القطاع الصحي.
وعبرت الطبيبة عن احتجاجها بتقديم شكوى للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة والمكوث في مسجد المستشفى، مبينة في شكواها أن إدارة المستشفى تشغلها بمشاكل إدارية، وتطالبها بالجلوس في غرفة عبارة عن استراحة لذوي المرضى، تم تحويلها إلى مكتب نسائي تجلس فيه الطبيبات المتعاقدات.
واتهمت الطبيبة إدارة المستشفى بتشتيت تركيزها عن العمل، مشيرة وفقاً لـ "الوطن" إلى أن بعض الأطباء يتسلطون عليها، ويقدمون شكاوى كيدية ضدها، فيما اقترحت الشؤون الصحية عليها تقديم استقالتها كما ورد في شكواها.
بدوره قال المتحدث الرسمي بصحة منطقة المدينة المنورة فؤاد دقل إن المستشفى أبلغت الطبيبة بحاجتها لإخلاء مكتبها لإجراء توسعة للصيدلية، بهدف زيادة الخدمات العلاجية للمرضى المنومين إلى جانب مكاتب أخرى في نفس القسم.
ونفى دقل أن تكون المستشفى قد تحفظت على ملفات خاصة بالطبيبة، لافتاً إلى إبلاغها بإمكانية حصولها على ما تحتاجه من مكونات الغرفة، مبيناً أن مكوثها في المستشفى يتنافى مع الهدف من تكريمها المتمثل في زيادة دافعها لخدمة المريض.