نفى شقيق إحدى الفتاتين الهاربتين لكوريا الجنوبية أن تكون شقيقته غرَّرت بصديقتها للسفر إلى كوريا، كما جاء على لسان والد الأخيرة في مداخلة تلفزيونية أمس السبت، مؤكداً أن هذا الاحتمال غير وارد.

وقال: "إننا نصحنا أختنا بعدم مصاحبة صديقتها تلك، بعدما لاحظنا تغيرا في سلوكها"، لافتاً وفقاً لـ"سبق" إلى أن شقيقته محافظة ولا تخرج من المنزل إلا لمنزل أخيها، حتى إن "والدي كان قد ألحَّ عليها لإكمال الدراسة بالخارج لكنها رفضت وفضلت الدراسة بجامعة الأميرة نورة".

وأكد شقيق الفتاة ألا صحة لما تناولته مواقع التواصل الاجتماعي، من أن الأسرة تعامل أخته بعنف، مشدداً على أنهم كانوا يعاملونها بكل إنسانية واحترام.

ورجح أن تكون شقيقته وصديقتها قد رتبتا وأعدتا العدة مسبقاً للهرب والسفر، وأنهما جمعتا مبالغ مالية، نظراً لأن المعيشة في كوريا صعبة ومكلفة، مشيراً إلى أن أسرته تنتظر نتائج التحقيقات في القضية.

وكانت سفارة المملكة في كوريا أعلنت أمس تبلغها من ذوي الفتاتين عن سفرهما إلى كوريا دون علم ذويهما، مؤكدةً أنها تتابع القضية مع الجهات الكورية المختصة، وأنها على تواصل مستمر مع ذوي الفتاتين لإطلاعهما على ما يستجد بالقضية.