أكد الكاتب الصحفي خالد السليمان أن الدولة لا ترغب في تفعيل عدد من نشاطات الترفيه أو قرار قيادة المرأة، بحسب تعبيره، فيما رجّح المحلل السياسي إبراهيم آل مرعي أن "المستشارين" قد يكونون السبب وراء ذلك.
وقال السليمان في لقاء مع قناة "خليجية" ردا على سؤال حول رغبة الدولة في تفعيل الترفيه: "الدولة لا ترغب، وإلا لما كانت استمعت للآراء التي تمنع السينما أو تضع قيودا على بعض الأنشطة الترفيهية".
وأوضح ردا على أن المنع أتى بسبب تلبيتها لطلب شريحة رافضة: "الدولة عندما أرادت أن تتخذ بعض القرارات مثل تغيير الإجازة الأسبوعية أو إيقاف وتحديد نشاط هيئة الأمر بالمعروف لم تنظر لأحد واتخذت قراراتها"، وأكمل مبيّنا: "مسألة أن أراعي رأي جزء من المجتمع في قرارات تخص كل المجتمع وأقول إن هذا يخضع لرغبة التغيير في المجتمع، فهذا خطأ".
فيما ربط المحلل السياسي إبراهيم آل مرعي سبب تردد الدولة بتهويل المستشارين لصناع القرار مدى فداحة مثل هذه القرارات، حيث قال: "الدولة ترغب ولكن للأسف قد يكون هناك من المستشارين أو من يرفع لصانع القرار من يهوّل له أنّ اتخاذ هذا القرار سيكون له ردود فعل عكسية اجتماعية وأمنية".
وفي الشأن نفسه، تساءل الكاتب جاسر الحربش عن التناقض في تحجيم الترفيه مقارنة بغيره، حيث قال: "إذا حجّمت الترفيه لدواع أخلاقية أو خوفا من الانزلاقات الأخلاقية، إذن لماذا لا تمنع السياحة الخارجية؟"، مؤكدا أن منع الترفيه بالمطلق على الملأ تسبب في نشأة "ترفيه خفي" سيئ ومنحط أخلاقيا.