تحسم إدارة نادي القادسية يوم الجمعة المقبل اسم المدرب الجديد الذي سيتم التعاقد معه لقيادة الفريق الأول لكرة القدم خلفا للسعودي حمد الدوسري الذي استقال من منصبه بعد مباراة الفريق الماضية ضد التعاون ضمن مباريات الجولة السابعة من الدوري السعودي للمحترفين حيث يبرز اسم المدرب الجزائري توفيق روابح لقيادة الفريق.

وسيكون هناك اجتماع استثنائي للإدارة بعد مباراة الخليج الدورية في اليوم نفسه، حيث إن نتيجة المباراة هي من ستحدد التوجه نحو أحد المدربين، مع وجود احتمالات الإبقاء على المدرب المؤقت الفرنسي رياض بلخير، كما أن المقال من الاتفاق جميل قاسم اسم مطروح رغم أنه أقيل من تدريب الفريق الموسم الماضي بعد قرابة 8 جولات فقط. كما أن هناك أسماء أجنبية مطروحة من بينها البلجيكي غاروليم والروماني إيوان مارين وحتى الكرواتي  برانكو إيفانوفيتش، حيث تم طرح هذا الكم من المدربين من أجل البحث عن أفضلهم قيمة وقدرة على انتشال الفريق من وضعه الحالي، عدا عن كونهم جميعا تقريبا لديهم خبرة في المنافسات الكروية السعودية، وتحفظ نائب رئيس نادي القادسية عبد الله بادغيش على ذكر اسم أي مدرب إلا أنه اعترف بوجود بعض حيث سبق وأن عملوا في المملكة مما يسهل إمكانية نجاحهم مع الفريق. هذه الأسماء ولكن الحسم لا يمكن أن يتم قبل يوم الجمعة، مشيرا إلى أن الخيار ينحصر في المدربين الذين سبق لهم العمل في السعودية حتى يتعودوا سريعا على أجواء المنافسة وتكون الفرصة مواتية لهم للنجاح في إعداد الفريق بالشكل الأمثل خلال فترة التوقف لبطولة الدوري بعد نهاية الجولة المقبلة. وعلى صعيد متصل برأ بادغيش المدرب السعودي المستقيل حمد الدوسري من الكثير مما نسب على لسانه، مبينا أنهم تأكدوا من ذلك وباتوا على يقين أن المدرب تم استغلال عفويته بطريقة هدفت إلى تشويه سمعته وسمعة القادسية ولذا تم تجاوز الماضي والتفكير في المستقبل.

وحول مصير اللاعبين الأجانب في الفريق وهل سيتم إلغاء عقود أي منهم قبل أو أثناء فترة التسجيل الشتوية قال بادغيش لـ«الشرق الأوسط»: «إن قمنا بهذه الخطوة فإننا سنصادق على الاتهامات تجاهنا بأننا نتدخل في الفريق، سيكون مصير اللاعبين الأجانب بقرار من الجهاز الفني القادم الذي سيمنح كل الصلاحيات». وبين أن من يقود حملة تشويه العمل المنظم في القادسية «سماسرة» هدفهم الكسب المادي من خلال اللجوء لهم بكونهم هم الحل، ولكن لن يحقق هؤلاء مرادهم، لأن إدارة القادسية تدرك مصلحة ناديها وهي مؤتمنة عليه في أي خطوة تقوم بها.

وشدد على أنهم لن يجاروا ويردوا على الكثير من الاتهامات والإساءات ضدهم، لأن هدفهم أسمى وأرقى من أن يتفرغوا للردود وينسوا الأهم وهو مصلحة النادي، وهذا لا يهم البعض للأسف. وعن مباراة الخليج القادمة قال بادغيش: بكل تأكيد ستكون لها أهمية بالغة من أجل حصد أول فوز في الدوري يكون له دفعة معنوية كبيرة قبل فترة التوقف، كما أن الفوز سيحسن ترتيب الفريق في جدول الترتيب، حيث يتشارك مع الفتح في قاع الترتيب برصيد 3 نقاط لكل منهما.