أعلنت باكستان رسمياً عن تورط ثمانية من الدبلوماسيين الهنود العاملين في السفارة الهندية بإسلام آباد في أنشطة تجسس ودعم الإرهاب، وذلك بعد أسبوع من طرد دبلوماسي هندي اتهمته إسلام آباد بالتورط في أنشطة تجسسية ضد المصالح الباكستانية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية نفيس زكريا في الإيجاز الصحفي الأسبوعي اليوم بإسلام آباد أن ستة من الدبلوماسيين الهنود هم من عناصر وكالة جناح التحقيق والتحليل الهندية (راو) والاثنين الآخرين هما من عناصر وكالة المخابرات الهندية (آي بي).
وأضاف أن باكستان لديها أدلة مؤكدة تثبت علاقة الهنود الثمانية بحركة طالبان باكستان المحظورة وتورطهم وراء تنفيذ العديد من الأعمال الإرهابية التي شهدتها باكستان، مشيراً إلى أن عمل عناصر المخابرات الهندية بغطاء دبلوماسي في السفارة الهندية بإسلام آباد يتعارض مع الأعراف الدبلوماسية المتفق عليها دولياً.
وكشف عن أن المتورطين كانوا على اتصال بإرهابيين في حركة طالبان باكستان، وكانوا يعملون على إلحاق الضرر بمشروع الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني، ودعم حركة التمرد والانفصال في إقليم بلوشستان، وتمويل الأنشطة الإرهابية في مدينة كراتشي، وإثارة الفتن الطائفية والأعمال الإرهابية في منطقة جيلجيت بلتستان، وضرب العلاقات الثنائية بين باكستان وأفغانستان من خلال تنفيذ الأعمال الإرهابية في البلدين.