أكد رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، تحسن الوضع الصحي للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ردّاً على ما تداولته مواقع أجنبية على نطاق واسع من أن الرئاسة مترددة في الإعلان عن وفاته، إذ يُجري منذ أيام فحوصات طبية بأحد مستشفيات مدينة "غرونوبل" الفرنسية.

وحسب مصادر إعلامية، نقل رئيس الحكومة الجزائرية إلى ولاة الجمهورية ووزرائها المجتمعين بالعاصمة الجزائر لدراسة مستجدات الوضع الاقتصادي والسياسي للبلاد، خطاب الرئيس بوتفليقة إليهم وتعليماته لتنفيذ وعود الحملة الانتخابية، التي منحته الفوز رئيساً لفترة تنتهي بعد سنتين من الآن، وهي رسائل سياسية من الرئاسة ترمي إلى التأكيد على قدرة حاكم قصر "المرادية" على متابعة سير الشأن العام رغم وجوده حالياً بفرنسا.

وكانت الرئاسة الجزائرية أعلنت في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية إن "السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية غادر اليوم الاثنين 7 نوفمبر الجزائر متوجهاً إلى مدينة غرونوبل بفرنسا في زيارة خاصة سيجري خلالها فحوصاً طبية دورية".

ولم تقدم الرئاسة الجزائرية أي تفاصيل بشأن المستشفى الفرنسي الذي ستجرى فيه الفحوص الطبية لبوتفليقة، الذي تعرض لجلطة دماغية عام 2013، أو مدة إقامته في فرنسا.

ويرجح أن يكون بوتفليقة توجه إلى مجمع غرونوبل الطبي حيث أقام لفترة قصيرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 وكذلك في ديسمبر/كانون الأول 2015.

يشار إلى أن طبيب بوتفليقة جاك مونسيغو المتخصص في القلب والذي كان يعمل سابقاً في المستشفى العسكري في فال دو غراس بباريس بات يعمل في مجمع غرونوبل.