اعتبر جون ديودرن، الخبير في كرة القدم الآسيوية، أن الثقة بالنفس ستكون مفتاح فوز السعودية على اليابان في المباراة المونديالية، مشيراً إلى أن نواف العابد هو اللاعب الذي يستطيع صنع الفارق بالنسبة للسعوديين.
ويغطي ديودرن كافة البطولات الآسيوية لمصلحة صحيفة "غارديان" البريطانية، وإذاعة "بي بي سي" وعدة مطبوعات رياضية حول العالم.
وقال ديوردن لـ"العربية.نت": ستكون الضغوط أكبر على اليابانيين، لأن أي نتيجة غير الفوز ستعتبر كارثية بالنسبة لهم، أما بالنسبة للمنتخب السعودي فإن التعادل سيكون نتيجة إيجابية جداً، وذلك بناء على موقفهم في المجموعة حالياً". وزاد: المنطق يقول بأن هناك 5 مباريات أخرى، بالنسبة لليابانيين أكرر ما قلته سابقاً، خسارتهم ستضعهم في وضع سيئ جداً، وربما يعني ذلك نهاية فترة المدرب وحيد خليلوزرديتش مع منتخب الساموراي، أما بالنسبة للمنتخب السعودي فلا تعني الخسارة دخوله في نفق مظلم، لأن التعويض ممكن في الجولات المقبلة.
واعتبر الخيبر في كرة القدم الآسيوية أن منتخب اليابان الحالي بدأ يتراجع منذ 3 أعوام، وأضاف: من الواضح أن المنتخب الياباني لا يمر بأفضل حالاته، وتراجعه هذا بدأ منذ 3 سنوات، لأن دماء المنتخب لم تجدد، وحتى اختيار وحيد خليلوزيدتش لم يكن مناسباً، وفي المقابل على السعوديين احترام اليابانيين، لكن لا يفرطون بذلك، لأنهم يستطيعون انتزاع الفوز من الأراضي اليابانية، وإثباتاً لما أقول، لننظر إلى مباراة اليابان والعراق وكيف لعب العراقيون 60 دقيقة مثالية بينما وقف المنتخب الياباني عاجزاً. بالنسبة للسعوديين عليهم اللعب بضراوة، كونهم لا يخشون أي شيء، فوضعهم مريح في التصفيات، والخسارة إن حدثت لا تعني نهاية المشوار بالنسبة لهم، والتعادل سيكون جيداً، أما الفوز فهو أمر رائع
وفصّل جون في وضع المنتخب السعودي وقال: ربما لا يلعب بشكل جيد في كل المباريات، لكنه يحصل على النتائج. مواجهة اليابان ستكون اختباراً صعباً بالنسبة للأخضر، لكنه اختبار جميل، كون الفوز على اليابان يعني أن السعودية اقتربت كثيراً من الوصول إلى المونديال.
وزاد حول الأخضر: هذا المنتخب يملك العديد من العناصر الرائعة ومجموعة مواهب، لكن بالنسبة لي يعجبني نواف العابد، فهو لاعب هادئ وفعّال ويقرأ المباراة بشكل جيد، من وجهة نظري هو اللاعب القادر على إحداث الفارق.
وعن المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، أجاب: أعطى اللاعبين السعوديين ثقة كبيرة، وحولهم إلى فريق ينتهز أي فرصة، ويركزون على الفوز بالمقام الأول، كما منح اللاعبين المهاريين فرصة الاستمتاع باللعب، وصنع منتخباً جيداً، متى ما آمن لاعبون بقدراتهم سيصلون إلى المونديال، لأن المجموعة لا تملك منتخبات تتفوق على الأخضر.