استغرب الدكتور نجيب أبو عظمة الذي تم استبعاد ملفه الانتخابي للمشاركة في سباق الفوز بمنصب رئاسة اتحاد القدم، الآلية التي تم من خلالها إبعاده دون إبلاغه رسميا أو شفهيا.

وكشف لـ "الاقتصادية" أبو عظمة، أنه لم يتم إبلاغه حتى هذه اللحظة عن السبب الرئيس وراء استبعاده حتى يتمكن من الاستئناف خلال المدة التي تم تحديدها من قبل اللجنة المسؤولة عن الانتخابات، وقال "تم تحديد مدة الاستئناف من البارحة إلى الغد كموعد لتقديم أوراق الاستئناف كيف لي أن أستأنف وأنا لم أعلم عن أي سبب وراء استبعادي والغريب جدا أن مدة الاستئناف الذي صدر من قبلهم حمل خطأ بشكل غريب حينما حدد مدة الاستئناف من الخميس الموافق 17 / 11 / 2016 إلى الثلاثاء 19 / 11 / 2016 وهم يقصدون في الأساس غدا السبت".

وزاد "أرسلت بريدا إلكترونيا إلى اللجنة لتزويدي بالأسباب إن وجدت مع يقيني التام بعدم وجود أي أسباب تستدعي إبعاد ملفي الانتخابي إلا أنني لم أجد الرد من قبلهم". وشدد أبو عظمة على أن هناك تحيزا كبيرا من قبل الهيئة العامة للرياضة تجاه المرشحين سلمان المالك وعادل عزت في ظل مجاملتهما بشكل كبير في عدة أمور تجاوزت من خلالها الأنظمة كافة، وقال "المرشحان المالك وعزت وجدا معاملة خاصة من قبل الهيئة العامة للرياضة حيث سمح لهما بالترويج لملفهما الانتخابي قبل انطلاق موعد الانتخابات بعد أن قام كل واحد منهما بعمل تيفو خاص للمنتخب السعودي لكرة القدم في لقاءيه أمام منتخبي أستراليا والإمارات في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا". وأضاف: "تم دعوتهما لحضور ورشة عمل مع أندية دوري الدرجة الأولى دون بقية المرشحين والسؤال العريض لماذا تم اختيارهما أيضا، هل لسنوات الخبرة التي تم احتسابها لهما وهما بعيدان كل البعد عن الخبرة الرياضية، كون الأول عضو شرف ولا نعلم ما إذا كان مسؤولا عن لعبة كرة السلة أو غيرها والثاني اعتبروا خدمته منذ لعبه في براعم الأهلي"؟.