ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان والسلطات الصحية المحلية أن طائرات هليكوبتر أسقطت حاويات لمادة كيماوية يعتقد أنها الكلور على شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضةالمسلحة يوم الثلاثاء مما أصاب بعض الأشخاص بصعوبات في التنفس.
وقال المرصد الذي يراقب الحرب ومقره بريطانيا إن شبكة المصادر التابعة له أبلغت عن رؤيتها إسقاط ما لا يقل عن أربعة براميل متفجرة على حيي القاطرجي وضهرة عواد وإن رائحة الكلور تملأ المنطقة. وأبلغت مصادر طبية المرصد بأنها تعتقد أن الغاز هو الكلور.
وقالت مديرية الصحة في شرق حلب إنه تم الإبلاغ عن حالات لأشخاص يعانون صعوبات بالتنفس.
ونصح الجيش السوري في وقت سابق يوم الثلاثاء المدنيين في شرق حلب المحاصر بتجنب الخروج إلى الشوارع والابتعاد عن مواقع المسلحين كما طالب مقاتلي المعارضة بالتوقف عن إطلاق النار على غرب حلب الخاضع لسيطرة الحكومة.
وفي 11 نوفمبر تشرين الثاني أدانت الهيئة التنفيذية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ما تردد عن استخدام الحكومة السورية وتنظيم الدولة الإسلامية لمواد سامة محظورة.
وخلص تحقيق دولي أجرته المنظمة والأمم المتحدة على مدار 13 شهرا في سلسلة من التقارير إلى أن قوات الحكومة السورية بما في ذلك أسراب الطائرات الهليكوبتر مسؤولة عن استخدام براميل الكلور المتفجرة ضد المدنيين.
وتنفي السلطات السورية استخدام الأسلحة الكيماوية في الصراع. ولم يصدر أي تعليق من الدولة الإسلامية.