أكد عبدالله شهيل لاعب اتحاد جدة جاهزيته لخوض المباريات في الفترة المقبلة بعد غيابه الطويل عن خوض المباريات الرسمية مع فريقه، مشيراً في الوقت ذاته حرصه وزملائه على تحقيق نتائج مميزة كنوع من رد الجميل إلى أحمد مسعود، الرئيس الراحل والإدارة الحالية.
وانتقل شهيل إلى اتحاد جدة مطلع 2015 قادماً من الشباب، وخاض مباراة دورية واحدة مع الاتحاد أمام نجران، لكنه ابتعد عن الفريق بعد مشاكل إدارية، واستمر غائباً حتى أعادته إدارة أحمد مسعود إلى الفريق مطلع الموسم الجاري.
وقال شهيل لـ"العربية.نت": دخلت في التدريبات الجماعية منذ فترة ليست بالقصيرة، وأجد نفسي في وضع بدني وفني جيد، وأستطيع المشاركة في عدد لا بأس به من دقائق المباريات، وأعتقد أن عودتي إلى الملاعب ستكون تدريجية، وبالنهاية يبقى أمر مشاركتي في المباريات بيد المدرب لويس سييرا.
وعن المدرب التشيلي الذي يقود اتحاد جدة بشكل مميز حتى اللحظة، أجاب الدولي السابق: الحقيقة هو من أفضل المدربين الذين تعاملت معهم بغض النظر عن نتائج الفريق المميزة، لكنه يدرّب الفريق في الحصص بشكل جيد، ويهتم بجميع اللاعبين، كما أنه مميز جداً بتعامله الشخصي مع اللاعبين.
وزاد: لم ألعب أي مباراة رسمية منذ ما يقارب عامين (خاض شهيل آخر مباراة بقميص الاتحاد مطلع 2015) ورغم صعوبة الابتعاد عن المباريات لكني عازم تماماً على العودة بشكل مميز، وربما تكون ضريبة الابتعاد الطويل أن أبذل قصارى جهدي في التدريبات للعودة إلى الملاعب.
وبعد غياب شهيل عن الملاعب بسبب مشكلة إدارية مع الإدارة السابقة، تعاقد الاتحاديون مع عوض خريص لاعب نجران السابق، وعمر مزيعل من نادي الشباب، وعن ذلك يقول: اختلف الوضع عن السابق بتواجد عدد من زملائي المميزين في ذات الخانة، وهذه اعتبرها منافسة شريفة بيننا لخدمة الاتحاد، والكل يشاهد حالياً المستويات الجيدة التي يقدمها لاعبو خانة الظهير في الفريق وتحولهم إلى مفاتيح لعب مهمة في المباريات.
وأكد شهيل عزمه وزملائه اللاعبين بتنفيذ الوعد الذي قطعوه لأحمد مسعود، رئيس اتحاد جدة الراحل، وأضاف: نريد تحقيق شيء نهديه للراحل، وأعرف أن كرة القدم تحتمل الخسارة والفوز، لكن سنقدم كل ما لدينا لتحقيق ذلك، حتى وإن خسرنا سنكون راضين عن أنفسنا لأننا سنكون قدمنا كل شيء، على الصعيد الشخصي لا أنسى وقفته معي وإعادتي إلى الفريق، وكذلك رئيس النادي الحالي والمفاوض عبدالله شرف الدين.