ذكر الداعية سعيد بن فروة - الذي اتُّهم بتوجيهه عبارات قذف بحق الطبيبات والممرضات وأهاليهن - أنه لم يقصد التعميم في الخطبة التي وصف فيها الشباب الذين يعملون في الصحة وأولياء الأمور الذين يبتعثون بناتهم إلى الخارج بأوصاف غير لائقة.

وقال ابن فروة من خلال مقطع قصير نشره عبر حسابه على تطبيق "سناب شات" إنه لم يتهم من يعملون بالصحة ويصفهم بأوصاف سيئة، بل حدد ذلك بالشباب المتمايع الذي يلبس الضيق من الملابس فقط، حسب تعبيره.

وأضاف أنه لم يقل بأن كل من توظفت بصيدلية أو كل مبتعثة أنها "عاهرة"، وإنما قال إنه ليس من الشهامة أن يرضى الرجل لابنته أن تجلس مع الرجال في المستشفى.

وأوضح أن هذا ليس اعتذارا، مرتئيا أنه قال كلمة الحق ولا زال متمسكا بها، ومضيفا: "من يرى أني قذفت بنات المملكة فليتقدم للقضاء، والقانون والدولة يعطيان كل ذي حق حقه".

يذكر أن مقطع فيديو تم تداوله للداعية سعيد بن فروة أهان فيه خلال خطبة أهالي الممرضات والطبيبات بعبارات غير لائقة، وأصدرت وزارة الشؤون الإسلامية بياناً ذكرت فيه أن المقطع قديم وتمت محاسبة الداعية في حينه.

فيما أشار مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الى أن ما تفوه به هذا الداعية كلام لا يجوز وأن على صاحبه أن يتوب إلى الله، حاثاً وزارة الشؤون الإسلامية على إصلاح أمثال هؤلاء وبيان خطئهم.