قال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي إن الجهات الأمنية تواصل مهامها في التحقيق بجريمة اختطاف قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحكمة القطيف محمد الجيراني.
وأوضح اللواء التركي اليوم (الأربعاء) أن تحقيقات الداخلية تتزامن بالتعاون مع المواطنين في محافظة القطيف، لتحديد دوافع الجريمة، وهوية المرتبطين بها، وتكثيف إجراءات البحث والتحري عنهم.
يشار إلى أن القاضي الجيراني تعرض للاختطاف أمس الثلاثاء، على يد مجموعة ملثمة من أمام منزله وحاول مقاومتهم لكنهم اقتادوه للمركبة التي كانوا يستقلونها، وحاولت زوجته أيضاً إنقاذه لكنها لم تتمكن من ذلك.
وأوضحت مصادر في حينه أنه تم العثور على الحذاء والمشلح اللذين كان يرتديهما القاضي الجيراني في موقع الحدث، مضيفة أن السيارة التي استخدمها الخاطفون هي سيارة "جيب" بيضاء اللون، دون تحديد نوع المركبة أو عدد الأشخاص الذين قاموا بالاختطاف.