روت عضو مجلس الشورى، الكاتبة كوثر الأربش، اللحظات الأولى لتلقيها نبأ تعيينها من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعضوية المجلس.
وقالت في مقابلة لها مع موقع "هافينغتون بوست عربي"، إنها شعرت بسعادة بالغة، بعد أن تلقت اتصالا من الديوان الملكي السعودي لإخبارها باختيارها للمنصب، حيث كانت في واشنطن مع وفد لسيدات من العالم العربي، ضمن برنامج الزائر الأجنبي للقيادات.
وأشارت الأربش إلى أنها شعرت بالخجل والرهبة مثل "العروس التي يزف لها خبر خطبتها"، عند سماع الخبر.
وأكدت أنه رغم سعادتها إلا أن التعيين في المجلس بمثابة حمل ثقيل، قائلة: "لا يجب أن أخذل ثقة الناس والملك، وأن أقدم شيئاً للبلد".
ولفتت إلى أنه رغم آرائها المنتقدة دائما لإيران وبعض طقوس الاحتفالات الخاصة بعاشوراء، التي أثارت احتجاجا ضدها من قبل البعض إلا أنها أكدت تلقيها اتصالات كثيرة مؤيدة ومساندة لها، خاصة من المكون الشيعي بمن فيهم بعض الخصوم.
وشددت على أن الأهمية داخل الوطن للكفاءة وليس للطائفية أو القبيلة، مؤكدة أن آراءها تسببت في تعريض حياتها للخطر إلا أنها لا تخشى ذلك.
وأوضحت أن اختيارها ضمن 20% من مقاعد المجلس الـ150، المخصصة للنساء في المجلس هدم لما أسمته "وهم المظلوميات المذهبية".