يجري وزير الخارجية الأميركي جون كيري في الرياض على مدى اليومين المقبلين مباحثات بشأن القضايا الإقليمية الراهنة، أبرزها الحرب الدائرة في اليمن.

وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير إن الاجتماعات تهدف إلى إنهاء الحرب في اليمن بطريقة تحمي أمن المملكة.

ودعا الوزير الأميركي أطراف الصراع إلى العودة إلى طاولة المفاوضات للاتفاق على وقف لإطلاق النار، آملا تحقيق ذلك خلال أسبوعين.

وقال الجبير من جانبه، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن يجب أن يكون على أساس المبادرة الخليجية وقرارات الأمم المتحدة، وطالب باتخاذ إجراءات أكثر صرامة لوقف "التدخل الإيراني في المنطقة".

وحول صفقات الأسلحة التي ذكرت تقارير إعلامية أن واشنطن علقت تسلميها للسعودية، قال كيري إن عمليات الشراء تمر بمراحل متعددة وتستغرق وقتا طويلا، مضيفا "توصيتي للإدارة المقبلة هي إيجاد طريقة لاختصار هذه الإجراءات".

وأكد الجبير أن الرياض لم تتلق أي إخطار من واشنطن بشأن إلغاء صفقات أسلحة، مضيفا أن الولايات المتحدة تدعم جهود التحالف في اليمن.

وحطت طائرة كيري صباحا في قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض، وعقد الوزير الزائر اجتماعا مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن نايف ومسؤولين آخرين في المملكة.

ويسعى كيري إلى الدفع بمبادرة ترعاها الأمم المتحدة تهدف إلى وقف القتال بين قوات "الحكومة الشرعية" التي يدعمها تحالف الرياض، والحوثيين وتشكيل حكومة انتقالية.

وكان الوزير الأميركي قد أجرى سلسلة محادثات في الخليج الشهر الماضي أمل التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع في اليمن.