التقى وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان، اليوم (الاثنين)، بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك خلال زيارته الرسمية لحضور افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب.

ونقل وزير الثقافة، في بداية اللقاء، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى أمير قطر، وتمنياتهما لدولة قطر حكومةً وشعباً بدوام الرقي والازدهار.

وأشاد بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين على المستويين القيادي والشعبي، مبديًا اعتزازه بتوقيع مذكرة التفاهم المعنيّة بالشأن الثقافي بين وزارتَي الثقافة في البلدين.

وأعرب عن تطلعاته لاستمرار الحراك الثقافي بين البلدين، والعمل على المبادرات والمسارات للجنة الثقافة والسياحة والترفيه التي انطلقت تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي القطري، الذي يُعد إطاراً شاملاً لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك.

وعقب ذلك رأس وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الاجتماع الأول لِلَجنة الثقافة والسياحة والترفيه، المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي القطري، الذي عُقد اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، فيما رأس الجانب القطري في الاجتماع وزير الثقافة في دولة قطر الشيخ عبدالرحمن بن حمد بن جاسم آل ثاني، بمشاركة عددٍ من مُمثّلي القطاع الحكومي لبحث الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بين البلدين.

وألقى وزير الثقافة كلمةً في بداية الاجتماع نقَل خلالها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة، وتمنّياتهما لسموه بموفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر وشعبها الشقيق بدوام التقدم والرخاء.

واستعرض الاجتماع أبرز المستجدات الخاصة بالمبادرات المندرجة ضمن عمل اللجنة، وجهود فرق العمل التي تسعى إلى تحقيق المزيد من التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقَين، إضافةً إلى مناقشة عددٍ من الموضوعات المُدرجة على جدول أعمال الاجتماع والهادفة إلى تعزيز العلاقات الثنائية الثقافية والسياحية والترفيهية، وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمُضيّ قدماً في تنميتها وتطويرها بما يخدم البلدين والشعبَين الشقيقَين.

ويعد مجلس التنسيق السعودي القطري إطاراً شاملاً لتعزيز العلاقات الثنائية، يرأسه من الجانب السعودي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومن الجانب القطري أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك بهدف الدفع بالشراكة بين البلدين إلى آفاق أرحب وفق رؤية السعودية 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030، وبما يُلبّي تطلّعات القيادة في البلدين ويحقّق مصالح شعبَيهما الشقيقَين.