شهد المسجد الحرام والكعبة المشرفة خلال عام 2016م (37 ـ 1438هـ) عدة أحداث، بعضها يتكرر كلّ عام؛ كغسل الكعبة المشرفة وتغيير كسوتها. وبعضها مرتبط بأعمال التوسعة؛ كإزالة المطاف المؤقت وتركيب الرواق العثماني.

وبعضها في إطار خدمة المسجد الحرام كاستحداث عربات للمصاحف وتركيب مظلات الساحات الشمالية.

وفي هذا العام تحديداً أضيفت تجديدات وتحديثات على الكعبة المشرفة؛ حيث جُدد رخام الشاذروان والحِجر ومقام إبراهيم، وذهّبت الحلقات المثبتة للكسوة، كما أضيفت حلى جديدة على الكسوة لميزاب الكعبة وللحجر الأسود والركن اليماني.

أنهت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين في مطلع شهر يناير 2016 أعمال تغيير رخام شاذروان الكعبة المشرفة وجدار الحطيم، حيث استبدلت قطع الرخام القديمة والتي ركبت في عام 1417هـ بقطع جديدة من أجود وأرقى أنواع الرخام. كما أنهت الرئاسة في نهاية الشهر تجديد الرخام السفلي لمقام إبراهيم عليه السلام.
بدأت في شهر مارس 2016 أعمال تركيب أولى المظلات العملاقة المخصصة للساحات الشمالية بالمسجد الحرام، وهي 8 مظلات تعد الأكبر من نوعها في العالم
في بداية شهر أبريل 2016م، صدرت موافقة ملكية على البدء بأعمال إزالة جسر المطاف المؤقت؛ لزيادة سعة صحن المطاف إلى 30 ألف طائف في الساعة، وانتهت أعمال إزالة الجسر المؤقت في منتصف شهر مايو
في نهاية شهر أبريل 2016 تم طلاء الحلقات المثبّتة لكسوة الكعبة المشرفة والمصنوعة من الاستنلس استيل غير القابل للصدأ بالذهب من عيار 24 وبسماكة 5 مايكرون.
اكتمل في نهاية شهر مايو 2016 نحو 90% من أعمال إعادة تركيب الرواق العثماني، والذي أزيل بسبب أعمال التوسعة.
دشنت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين في منتصف شهر يونيو 2016 عربات جديدة مخصصة لنقل المصاحف وتزويد المصلين بالمصاحف وترجمات القرآن الكريم
في يوم الأحد الموافق للتاسع من شهر ذي الحجة 1437هـ، وجرياً على العادة السنوية، بدأت مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة القديمة بكسوة جديدة، حيث يشرف على تغيير الكسوة 86 فنياً وصانعاً. ويستمر العمل في تركيب الكسوة الجديدة لعدة ساعات من بعد صلاة الفجر.
في منتصف شهر محرم وفي بداية شهر شعبان من كل عام، تقام مراسم غسل الكعبة المشرفة. ويستخدم في غسلها ماء زمزم ، و50 تولة من ماء الورد الطائفي، والعود الفاخر. ويتشرف بغسلها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة؛ وقد صدر مؤخراً قرار بالاكتفاء بغسل الكعبة المشرفة مرة واحدة في العام.
أضيفت هذا العام، ولأول مرة حلي جديدة على كسوة الكعبة المشرفة لتزين الحجر الأسود، حيث أضيف رونق مزخرف ومذهب يحيط بالحجر الأسود.
كما أضيفت هذا العام حلية مذهبة في كسوة الكعبة تعلو الركن اليماني بطول 6 أمتار، بالإضافة إلى إحاطته بزخارف مذهبة.
ومن ضمن الأعمال التي أضيفت لكسوة الكعبة المشرفة خلال هذا العام، تحلية ميزاب الكعبة بزخرفات مذهبة.
خلال العام الحالي.. المسجد الحرام يستقبل 1.8 مليون حاج.. وزيادة المعتمرين بنسبة 100%