كشف مسؤول ملف التحقيقات في وزارة الداخلية، اللواء بسام العطية، عن وجود أشخاص يستغلون المساجد وحلق تحفيظ القرآن والجمعيات، حتى وإن كانوا لا ينتسبون لها، لاستدراج المراهقين والشباب.

وقال العطية في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الداخلية اليوم (الثلاثاء) لكشف ملابسات انتحار إرهابيي حي الحرازات، إن هنالك أشخاصا يتحركون في المساجد وحلقات تحفيظ القرآن والجمعيات الشبابية، وذلك بهدف اصطياد الشباب والتغرير بهم لتجنيدهم.

جاء ذلك في سياق تأكيد العطية على أن المنتحر في استراحة حي الحرازات، نادي العنزي، تعرف في حلقة تحفيظ قرآن في عام 2007 على وسيط يدعى "أبو سعدون"، ليس من المشاركين في الحلقة أو حتى من سكان الحي، حيث أقنعه بالذهاب للقتال في العراق.