أثار أحد الحراس الشخصيين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تساؤلات عديدة عن سر ثبات إحدى يديه وعدم تحركها طوال مرافقته للرئيس خلال مسيرته نحو البيت الأبيض وسط حشود من المؤيدين وبعض المعارضين، يوم تنصيبه، الجمعة الماضي.
ورجحت مصادر إعلامية أن يكون الحارس حاملًا لسلاح ناري يخفيه خلف يد صناعية، تحت المعطف، ليكون مستعدًا لحماية الرئيس وزوجته وابنه، خلال المسيرة التي شهدت بعض الاعتراضات من بعض أطياف الشعب الأمريكي.
وتابع مختصون، وفقًا لـ "سكاي نيوز" تحركات الحارس الأصلع الذي كانت تدور عيناه في الجمهور، فيما لم تتحرك يده اليمنى مطلقًا، واحتفظت بثباتها طوال المسيرة، لنحو 3 كيلومترات، حتى إن معلقًا توقع أن لدى الحارس رشاشا بلجيكيا FN-P90 ، والذي يسهل إخفاؤه تحت المعطف.
يذكر أن السلطات الأمريكية، اتخذت إجراءات أمنية مشددة، خلال حفل تنصيب ترامب، واستعدت لأي أحداث استثنائية، تحسبا لتحول احتجاجات مناهضي الرئيس الجديد إلى أعمال عنف قد تفسد اليوم الاحتفالي.