أهدى النجم الدولي المصري محمود عبدالمنعم الشهير بـ(كهربا) والمحترف بصفوف نادي الاتحاد هدفه القاتل الذي أحرزه في شباك منتخب المغرب أول أمس،ضمن دور 8 من بطولة كأس الأمم الإفريقية إلى كافة الشعب المصري بشكل عام والجماهير الاتحادية على وجه الخصوص.وذلك خلال حديثه الذي خص به (النادي) قائلاً: الحمد لله توقعي كان في محله وكنت في نقاش مع عدد من زملائي اللاعبين بأن مباراة المغرب لديّ إحساس كبير بأنني سأسجل هدفاً في شباكهم، وربي أكرمني بهدف الصعود القاتل الذي صعد بنا إلى دور 4 من البطولة ذاتها.

وعن صعوبة المباراة قال: لا شك بأنها من أصعب المباريات كونها أمام منتخب كبير له اسمه ومكانته، ولنا سنين طويلة لم نستطع تجاوزه والكل وصف ذلك بـ(العقدة)،لكن الحقيقة ليست عقدة، بل سوء طالع وعدم التوفيق من عند الله، لأنه من وجهة نظري لا أرى في كرة القدم وجود عقدة.

وحول أول مكالمة تلقاها بعد الفوز والتأهل قال: طبعاً كالعادة وفي أول مباراة أخوضها وخاصة أنني عندما دخلت مجال كرة القدم لا بد قبل وبعد أي مباراة أن يكون هناك اتصال (غالي) وهو السر الذي دوماً افتخر به ألا وهو (والدي ووالدتي يحفظهما الله)، فهما الدافع القوي والمعنوي لي بعد الله عز وجل،فعقب المباراة قالا لي نصاً (مبروك يا حبيبي ربنا يوفقك).

وسألناه عن التمركز الصحيح في الهجمة وكيفية خطف كرة الهدف القاتل من أمام المدافع المغربي بن عطية المحترف في نادي يوفنتوس الإيطالي قال: التوفيق من الله عز وجل وطبعاً استغللت تباطأ المدافع بن عطية وبحكم أنني (فريش) جديد نازل ولسه الحماس فيّ لأجل أن أقدم شيئاً لبلدي العظيمة مصر وشعبها الجميل، كنت (فايق ومصحصح) للكرة التي وصلتني وفوراً لعبتها بحركة سريعة وخفة داخل الشباك والحمد لله على توفيق الله.

وعن تلقيه إشادة واسعة من كافة الصحف المحلية والعالمية قال كهربا: شعور لا يوصف وجميل وأشكر كل من قام بالاتصال والتهنئة سواء عبر الصحف أو عن طريق حساباتي الرسمية بمواقع التواصل،وأقول للجميع أمس الاثنين أوقفنا كافة الأفراح وبدأنا الاستعداد جدياً لمواجهة بوركينا فاسو غداً الأربعاء.