نفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، اليوم (الأربعاء)، صحة ما تردد حول دخول إرساليات حيوانات مصابة بالحمى القلاعية، عبر ميناء جازان، ووصولها مكة المكرمة، دون خضوعها للإجراءات المحجرية المتبعة.
وأوضح وكيل الوزارة للثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان، أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لحماية الثروة الحيوانية بالمملكة، وحماية صحة المواطنين والمقيمين، بتطبيق الإجراءات المحجرية المعتمدة دوليًّا، من خلال نظام الحجر البيطري لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف: "تلك الإجراءات تشمل الكشف والتحاليل المخبرية الكفيلة بمنع دخول أي مرض حيواني للمملكة، وإلزام جميع المستوردين بتحصين الحيوانات المعدة للتصدير ببلد المنشأ مع حجرها هناك لمدة لا تقل عن 21 يومًا قبل شحنها إلينا".
وبين أنه عند وصولها للمملكة، يتم الكشف الظاهري عليها، ثم أخذ عينات وتحليلها مخبريًّا، ومطابقتها مع الشهادات المرفقة بها، والتأكد من خلوها من مرض الحمى القلاعية وغيره من الأمراض، داعيًا الجميع إلى أخذ الأخبار من مصادرها الرسمية.