قال أمين منطقة عسير، صالح القاضي، إنه لا يتحمل مسؤولية الأضرار التي حدثت نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة، وتسببت في وفاة شخص وعدة إصابات وتلفيات في المركبات والممتلكات.

وأوضح ـ في اتصال هاتفي مع قناة "العربية" ـ أن ما حدث كان بسبب منسوب الأمطار الذي كان خارجاً عن المألوف، لدرجة أن أنظمة التصريف لم تستطع تحمل المياه الغزيرة، بالإضافة إلى بعض التعديات التي أحدثها مواطنون في مجاري الأودية، ما تسبب في توجه السيول نحو الأحياء السكنية.

وفي إجابة عن سؤال المذيع عن أين ذهبت ثلاثة مليارات رُصدت في السابق لمشاريع التصريف في المنطقة، قال القاضي إن الأمانة خصصت أكثر من 160 مليون ريال لمعالجة شبكات تصريف السيول، لافتاً إلى أنه لم يمض عامان على تعيينه في أمانة المنطقة، ومؤكداً أن جهات حكومية تعمل على مراجعة القصور الذي حدث في تنفيذ المشاريع السابقة.