احتجزت السلطات الفلبينية بمطار العاصمة مانيلا أربعة مواطنين سعوديين لمدة ثلاثة أيام، ومنعتهم من دخول العاصمة دون توضيح سبب ذلك، فيما أفلحت جهود سفارة المملكة هناك في إنهاء احتجازهم، وضمان دخولهم المدينة.

وقال المواطنون الأربعة إنهم فوجئوا بعد وصولهم لمطار مانيلا قادمين من الدمام، بإيقافهم واحتجازهم دون معرفة أسباب ذلك، لافتين وفقاً لصحيفة "الأحساء اليوم" إلى أن إدارة الجوازات بالمطار تعاملت معهم بطريقة غير مقبولة، وكانت بصدد إرجاعهم للمملكة، لولا تدخل المسؤولين بالسفارة.

وأوضحوا أنهم طوال فترة احتجازهم كانوا يقيمون بفندق المطار على حسابهم الشخصي تحت الحراسة المشددة، ويدفعون أجور حارسين اثنين، إضافةً لدفعهم غرامات تم فرضها عليهم بما يقارب 335 دولاراً ليتم السماح لهم بالدخول.

من جهته، وصف المسؤول الثاني بالسفارة سعيد الغامدي، ما حدث بأنه "استفزاز وتصرف تعسفي غير مقبول" من قبل موظفي الجوازات، مؤكداً خلال لقائه المواطنين بمكتبه أن السفارة ترفض بشكل قاطع تعرض أيًّ من مواطنيها لمثل هذا الموقف.

وكان مندوب من السفارة حضر للمطار للاطمئنان على وضع المواطنين، وتابع قضيتهم إلى أن تم فك احتجازهم وإنهاء إجراءات دخولهم، كما تم تعيين محام لمراجعة جوازات مطار مانيلا لمعرفة أسباب الاحتجاز.