قالت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة اليوم (الأربعاء)، إن هناك عددًا كبيرًا من الأطفال في اليمن يقاتلون في صفوف ميليشيا الحوثيين، وهو ما يعد جريمة حرب.
وكشفت المتحدثة باسم المفوضية، رافينا شمدساني، في بيان، أنه يوجد حوالي 1500 جندي من الأطفال، جندتهم اللجان الشعبية التابعة للمتمردين الحوثيين الذين يقاتلون القوات الحكومية اليمنية، مضيفة أن العدد قد يكون أكبر بكثير، إلا أن أسرهم تحجم عن الحديث عنهم خوفًا من انتقام الحوثيين.
وأضافت أن الأطفال المجندين دون 18 عامًا، ويُدفعون إلى القتال بالخداع أو الإغراء بمنافع مالية، وهو ما يُعد جريمة من جرائم الحرب، حيث تحصل أسرهم على ما بين 80 و120 دولارا شهريًا لكل طفل يُقتل خلال الحرب.