أكد الإعلامي الرياضي ماجد التويجري، أنه أخطأ في الحادثة التي تم تداولها مساء أمس، وتُظهر "التويجري" يتلاسن مع أحد مشجعي الأندية؛ إبان قيامه بعمله المكلف به من قِبَل برنامج "صدى الملاعب" لتغطية استقبال بعثة نادي الاتحاد التي تحضر في العاصمة الرياض لنهائي كأس ولي العهد.
وقال "التويجري" في تصريح خاص لـ"سبق": "أنا مقتنع بأنني أخطأتُ؛ ولكن لست نادماً على ردة فعلي التي جاءت بسبب استفزاز المشجع لي، ودفعه، وحرمانه من استكمال اللقاء مع كابتن نادي الاتحاد عدنان فلاتة".
وأضاف "التويجري": المشجع قام بالتلفظ عليّ بألفاظ بذيئة، بالإضافة إلى تحريض اللاعبين بعدم التصريح لي كوني أنتمي تشجيعياً لأندية العاصمة الرياض؛ ولكن القشة التي قصمت ظهر البعير هو أثناء لقائي مع كابتن الاتحاد عدنان فلاتة عندما سألته سؤالاً سيسأله أي إعلامي في مكاني وهو: "ألا تعتقد أن الخسارة التي تعرضتم لها قبل يومين من الهلال ستؤثر على أدائكم في مباراة نهائية من هذا النوع؟"؛ حيث استغل وجود اسم الهلال بصرخة عالية وطالَبَ كابتنَ الاتحاد بالاتجاه للحافلة وعدم استكمال اللقاء معي، إضافة لعملية الدفع التي هي أشبه بالضرب أثناء اللقاء، وشرارتها صرخات هذا المشجع.
وقدّم "التويجري" شكره للكابتن عدنان فلاتة الذي حاول جاهداً تهدئة الوضع، وقال: "ما حدث اضطرني للانسحاب من استكمال اللقاء مع اللاعب".
في السياق ذاته، أكد مصدر أن الإعلامي ماجد التويجري يعتزم تقديم شكوى رسمية لدى شرطة المطار؛ للتحقيق في الحادثة، ومحاسبة المشجع حول ما قام به.