ترى الفنانة أفنان فؤاد أن النصر أقرب للفوز على الاتحاد لعوامل فنية ونفسية عديدة ، متوقعة فوز العالمي بهدفين مقابل هدف وحيد للاتحاد مما يعني أن الكأس ستبقى في العاصمة الرياض.

وترمي أفنان توقعها على مسار إحساسها الذي يصب في مصلحة النصر ، مبدية تفاؤلا كبيرا بانتصار غال للعالمي والظفر بكأس ولي العهد للمرة الرابعة في تاريخها.

وتشدد أفنان على أن النصر يشهد في الفترة الاخيرة ارتفاعا كبيرا في مستواه، واكتمالا في صفوفه مع وجود عناصر قادرة على صناعة الفارق، عكس غريمه الاتحاد الذي يعيش تراجعا كبيرا في المستوى مقرونا بتدهور نتائجه وهو ماجعلها تتوقع رجحان كفة النصر على الاتحاد.

و فضلت الفنانة ميسون عبد العزيز الالتزام بالحياد، مشددة على ان المباراة صعبة للغاية ومباريات الكؤوس في الغالب لاتعترف بالتفوق الفني لأحد الفريقين.

وتؤكد ميسون أن مجرد وصول الفريقين لنهائي كأس ولي العهد وتشرفهم بالسلام على راعي المناسبة الأمير محمد بن نايف يعد إنجازا يحسب للفريقين، مشددة على أن كلا الفريقين يستحقان الوصول للنهائي الكبير.

ورجحت ميسون كفة الفريق الاقل اخطاء والاكثر هدوءا والذي ينجح في الحفاظ على شباكه نظيفة في الظفر بكأس ولي العهد ، رغم تفوق النصر فنيا ، إلا أن معايير ومعطيات مباريات الكؤوس تختلف تماما.

ورأت ميسون أن لكلا الفريقين نقاط ضعف وقوة ، ومن يحجم نقاط قوة الاخر بشكل أفضل سينجح في تجاوز المباراة ورفع الكأس الغالية من يد سمو ولي العهد. متمنية أن تظهر المباراة بشكل يليق بكلا الفريقين ويعكس مدى تطور الكرة السعودية.

كما تعترف الفنانة سارة اليافعي بصعوبة مهمة فريقها الاتحاد اليوم أمام النصر في نهائي كأس ولي العهد. مشددة على أن المباراة لن تكون سهلة على كلا الفريقين.

وبشفافية كبيرة ترى اليافعي أن النصر أقرب للفوز من فريقها نظرا لاكتمال صفوفه وتفوقه الفني في الاونة الاخيرة، لكنها تتمنى أن يفوز العميد بالبطولة ويتغلب على ظروفه الصعبة.

وأرجعت سارة سبب ذلك إلى أن فقدان الاتحاد للاعبه فهد المولد وهبوط مستوى بعض اللاعبين وعدم وجود دكة بدلاء قوية سترجح كفة العالمي على المونديالي رغم أن دعوتها وأمنياتها تتجه لمصلحة النمور القادرين على التفوق على أنفسهم وإسعاد جمهورهم.

و بتفاؤل كبير تمني الإعلامية سارة عبدالعزيز نفسها بفوز العالمي على المونديالي في النهائي، رغم رفضها الافصاح عن إحساسها، مكتفية بالدعوات والتمنيات بفوز فريقها المفضل بكأس ولي العهد.

وتشير سارة إلى أن النصر مؤهل أكثر من الاتحاد فنيا للفوز باللقاء رغم أن مباريات الكؤوس لاتعترف بهذا الجانب، متمنية أن تستمر العقدة النصراوية للاتحاديين، حيث كان اخر فوز للعميد في الدوري عام (2012).

وتؤكد أن انتصار العالمي مرهون بأداء لاعبيه الرجولي في الملعب، فمتى ما اراد اللاعبون الفوز فإنهم يقدمون اداء يؤهلهم لتحقيق مايريدونه ، وهو ماحدث هذا الموسم أمام الاهلي والهلال والاتحاد في مسابقتي الدوري والكأس.