رفضت الجهات الأمنية المصرية طلباً غريباً من أسرة متوفى بإحدى قرى محافظة بني سويف بنقل جثمانه من قبره بعد وفاته بـ73 يوماً؛ لدفنه داخل منزله، بدعوى مشاهدة رؤيا جماعية له من أهالي القرية تستوجب إقامة مقام له.

وذكرت صحف مصرية، أن أهالي قرية صفط الخرسا بمركز الفشن ببني سويف لم يلتزموا بقرار الأمن وذهبوا إلى قبر المتوفى ويدعى "رمضان"، وقاموا بإخراج جثمانه، وشيعوه في نعش على دقات الطبول والمزمار البلدي من المقابر إلى منزل تابع لأسرته، كما دفنوه داخل إحدى غرف المنزل وأقاموا له مقاماً، تمهيداً لبناء مسجد فوق قبره الجديد.

وأوضحت المصادر أن الأهالي زعموا أنهم فوجئوا بجثمانه لم يتحلل رغم مرور أكثر من شهرين على وفاته، لافتةً إلى أن الجهات الأمنية تعاملت مع الواقعة سريعاً وألقت القبض على نجل المتوفى؛ كونه يتصدر جموع الأهالي في الواقعة.