يعتبر إبراهيم اليوسف قائد الهلال الأسبق، عضو مجلس إدارته الحالي أن مسؤولية مكافحة التعصب والحد منه، مشتركة بين مسؤولي الأندية، والإعلام، محملاً التسيب الحاصل في الشارع الرياضي للبحث عن الإثارة.

وقال: "لا يخلو أي مجتمع من السلبيات والعيوب، ومنها المجتمع الرياضي، ولكن انتقال التعصب ليتجاوز حدود الأخلاق والسلوك، ووصوله للتشكيك ورمي الأخرين بتهم كاذبة، أجبر المسؤولين على التدخل". ويضيف: "لم نصل لهذا الوضع إلا للتنافس غير الشريف، الذي أوجده أشخاص محسوبون على الرياضة ولا يحكمهم لا خلق ولا دين ولا مبادئ".

ويشدد اليوسف الذي مثل الهلال في السبعينيات الميلادية، على أن التعصب بشكله الحالي، صنيعة حديثة. ويضيف: "لم يكن التعصب في زماننا يتجاوز المناسبة ذاتها، ولم يكن بالطريقة التي نشاهدها الآن، كانت مداعبات خفيفة، بما لا يشكك في ذمتك أو أخلاقك، ولكن ما يحدث الآن تجاوز لكل الحدود، وصبغت المكاسب بكل أنواعها على كل شيء ومسحت الأخلاق الرياضية".