شهدت عدة مناطق بالمملكة أمس (الأحد)، عاصفة رملية جديدة أُطلق عليها اسم "مدار"، إلا أنها ليست الأولى من نوعها بهذا الشكل أو الأكثر تأثيراً على أجواء المملكة؛ فقد سبقتها 3 عواصف أخرى خلال الست سنوات الماضية.
ففي نهاية شهر مارس عام 2011، ضربت عاصفة سمكة الراي الغبارية المنطقتين الشرقية والوسطى للمملكة قادمةً من جنوب العراق، قبل أن تتوسع وتزحف نحو الجنوب الغربي.
واستمرت العاصفة التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى سمكة الراي والتي أخذت شكلها في يومها الثاني، ثلاثة أيام متصلة بالمملكة، وتميزت بسرعتها التي وصلت إلى نحو 50 كم بالساعة، إضافة إلى كثافتها المخيفة.
وفي منتصف شهر مارس عام 2012، غطت عاصفة رملية كثيفة قادمة من العراق أطلق عليها الخبراء عاصفة "الشبح" مناطق الشرقية والوسطى والرياض ومحافظتي الأحساء وجدة، لتتجه بعد ذلك إلى المنطقة الوسطى من حائل شمالاً إلى وادي الدواسر وحتى الجنوبية.
وتميزت عاصفة الشبح بمساحتها الكبيرة كما وصلت الرؤية الأفقية فيها إلى مساحة صفر في المئة.
وفي شهر إبريل من عام 2015، شهدت عدة مناطق بالمملكة وخاصة الرياض عاصفة كثيفة مظلمة وصل تأثيرها إلى اختفاء قرص الشمس بشكل كامل.
وتميزت العاصفة باتساع مساحة تأثيرها والتي وصلت إلى نحو مليون ونصف المليون كيلومتر مربع، كما بلغ مدى الرؤية الأفقية في الدول التي ضربتها صفراً من الأمتار، ووصلت سرعة هبات الرياح خلال تأثير العاصفة الرملية إلى 105 كم/ ساعة في رفحاء.